التنوع في نبرة الإلقاء كيف تختار النبرة المناسبة؟

إعداد الكاتبة :غادة عبدالرحمن الغامدي 

يُعدّ فن الإلقاء أحد أهم أدوات التواصل المؤثّرة؛ حيث لا يقتصر على الكلمات وحدها، بل يعتمد بشكل كبير على النبرة التي تُقال بها تلك الكلماتلأن الصوت عالمًا متكاملاً، وعلمًا تخصصيًا له درجاته ومميزاته وأوتاره ومستوياته.

يشير التنوع الصوتي إلى أن التغييرات في الخصائص الصوتية تساعد على تحسين الإلقاء.

يمكن أن تؤدي التغييرات في مستوى الصوت أو نبرته إلى إبراز النقاط الرئيسية، وتنقل النغمات المختلفة مشاعر مختلفة مما يساعد المتحدث على التواصل مع الجمهور على مستوى أعمق

من خلال تغيير هذه العناصر بوعي يمكن للمتحدث أن يجعل العرض التقديمي أكثر ديناميكية وإقناعاً وتذكراً 

لهذا أصبح اختيار النبرة المناسبة جزءاً أساسياً من مهارات الإلقاء الناجح


اختيار النبرة المناسبة يعتمد على عدة عوامل

:1- طبيعة الموضوع . 

2- الجمهور المستهدف.

3- الهدف من الإلقاء.

4- المواقف المختلفة.

فالموضوعات التحفيزية تحتاج نبرة حماسية، والأكاديمية تحتاج نبرة هادئة.

الجمهور الصغير يُحب النبرة المرحة بينما الجمهور العام يتفاعلون مع النبرة المتوازنة.

يُفضل المزج بين الحزم واللين  إذا كان هدف الالقاء إقناع المستمعين أما إذا كان الهدف تحفيزهم فتكون النبرة مليئة بالحيوية.

وأخيراً، السياق والموقف إذ تتطلب المواقف 

الرسمية نبرة متزنة بينما تتطلب المناسبات الاحتفالية نبرة مبهجة.


تُعد نبرة الصوت عاملاً أساسياً في جذب الجمهور والتأثير فيه، فالصوت نفسه يحمل الرسالة، في قوته وضعفه، سرعته وبطؤه، وتغيّر حدة نبراته بين فترة وأخرى، كلها عناصر 

مؤثرة 

ومن هنا يتضح أن التنوع في نبرة الإلقاء هو مفتاح التأثير والإقناع وهو ما يجب على كل خطيب أو متحدث إتقانه لضمانوصول رسالته بفاعلية.

المراجع: 

المرجع: غادة عبد الرحمن الغامدي.

المرجع: موقع مكتبة الألوكة